الاثنين، 27 يونيو 2016

طور اعتلال الكلية السُّكري إلى فشلٍ كلوي

إذا تطور اعتلال الكلية السُّكري إلى فشلٍ كلوي، فإن المعالجة الرئيسية هي غسل الكُلى (الدِّيال). وغسل الكلى هو إجراء يحل محل العمل الطبيعي للكُليتين. وذلك باستخدام آلة خاصة أو محلول خاص. هناك نوعان من غسل الكلى: الدِّيال الدموي، والدِّيال الصِّفاقي. وتعمل كلُّ طريقةٍ من هاتين الطريقتين على نحوٍ مختلف من أجل استخلاص السموم من الدم لأداء الوظيفة التي تقوم بها الكُليتان عادةً. تعتمد طريقةُ الدِّيال الدموي على جعل الدم يمر عبر آلة الغسل. وتقوم هذه الآلةُ بإزالة السموم من الدم وتنظيم مستويات المواد الكيميائية الأساسية، كالبوتاسيوم مثلاً. تعتمد طريقةُ الدِّيال الصِّفاقي على الصِّفاق، وهو البطانة التي تغلِّف التجويف البطني، وذلك من أجل تنقية الدم. يجري، عن طريق الجراحة، وضع أنبوب يُدعى باسم قثطار، ضمن التجويف الصِّفاقي. وبعد ذلك يدخل عبر هذا الأنبوب محلول يدعى باسم "الدِّيالة". يتفاعل محلولُ الدِّيالة مع الدم الموجود ضمن التجويف البطني فيقوم بتنقية الدم من السموم وبتنظيفه، وذلك خلال عدة ساعات. وبعد ذلك يجري نزحُ المحلول إلى خارج الجسم بحيث يُفرَغ في كيسٍ خاص. ويجري تكرار الدورة نفسها من جديد. حتى ينجحَ غسيلُ الكلى، فإنَّ على المريض أن يتقيّد بتعليماتٍ غذائية صارمة. ولابدَّ من استشارة الطبيب لمعرفة المزيد عن هذه التعليمات والقيود الغذائية. من الممكن أن يكونَ زرعُ الكلية أمراً ناجحاً في معالجة بعض حالات الفشل الكلوي. وللأسف، فإن الكلى المتوفِّرة لزرعها لدى مرضى الفشل الكلوي تظل قليلةً. كما أنَّ خيارَ زرع الكلية لا يكون خياراً جيداً بالنسبة لبعض المرضى. وهذا ما يزيد من أهمية محاولة الوقاية من اعتلال الكلية السُّكري أو تأخيره.
http://www.sjz-kidneydiseasehospital.com/ckd-treatment/131.html
WhatsApp:+8618633464880

Email:sjz-kidneyhospital@gmail.com 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق