الاثنين، 27 يونيو 2016

الكليتانمُشكلات الكِلية السُّكرية


مقدِّمةالكليتانمُشكلات الكِلية السُّكريةالأعراضالتشخيصالوِقايةمعالجة الفَشَل الكلويالخلاصة الكليتان عضوان يقعان في منتصف أسفل الظهر. وهما تتوزَّعان على جانبي العمود الفقري. لدى الإنسان كُليتان اثنتان. يتشكَّل البول في الكُليتين. وبعد ذلك، يجري عبر الحالبين، ويجري تخزينه في المثانة. عندما تمتلئ المثانةُ، يشعر الإنسانُ بحاجةٍ إلى التبوُّل. يجري إفراغ البول من المثانة إلى الخارج عن طريق الإحليل. الغايةُ الرئيسية من الكُليتين هي تكوين البول من خلال تصفية المواد الكيميائية المؤذية من الدم. وهي المواد التي ندعوها باسم "السموم". كما تحافظ الكُليتان أيضاً على المواد الكيميائية الضرورية في الدم، ومن بينها الملح والبروتينات السُّكريات. تتحكَّم الكُليتان في كمية السائل الباقي في الجسم. وعلى سبيل المثال، عندما نشرب كميات زائدة من السوائل، فإن الكُليتين تقومان بإنتاج كمية زائدة من البول. ومن ناحيةٍ أخرى، عندما نشرب كميةً من السوائل أقل مما تحتاج إليه أجسامنا، فإنَّ الكُلى تنتج مقداراً أقل من البول. تساعد الكُليتان أيضاً على ضبط سويات الهرمونات المسؤولة عن تقوية العظام، وعن إنتاج خلايا الدم الحمراء. بما أنَّ الكُليتين تقومان بتنقية الدم وتصفيته على نحوٍ مستمر، فإنهما تكونان حسَّاستين كثيراً لكل شيءٍ نتناوله أو نشربه ولكل دواءٍ نتناوله. تساهم الكُليتان أيضاً في المحافظة على ضغط الدم ضمن مستواه الطبيعي. وهذا هو السببُ في أنَّ كثير من مشكلات الكُلى تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. إن الضرر الذي يصيب كليةً واحدةً فقط لا يعدُّ مشكلةً كبيرة عادةً، لأنَّ الكلية الأخرى تستطيع الحلول محلها. أمَّا إذا أصيبت الكُليتان بالضرر معاً، فإن المريض يموت خلال أيامٍ قليلة إذا لم تُجرَ له عملية غسل الكلى، أو الدِّيال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق